دانت رابطة أمهات المختطفين الممارسات التي وصفتها بـ "الإجرامية" بحق المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين والتي كان آخرها وفاة التربوي "محمد خماش" تحت التعذيب بعد اختطافح لنحو ثلاثة أشهر.
ويعد محمد خماش، هو التربوي الثاني خلال عام واحد فقط بعد التربوي صبري الحكيمي.
وأبدت الرابطة قلقها على وضع المعتقلين داخل السجون التي لا تخضع لأي رقابة أو محاسبة أو رادع قانوني لكل الانتهاكات التي وصلت بهم حد الموت، ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامة بقية المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً في ظل التخاذل لقضية المختطفين من قبل المجتمع الدولي والجهات المعنية.