استقرت أسعار النفط بعد أكبر زيادة لها في أكثر من خمسة أسابيع، حيث تراجع الدولار وسادت نغمة التفاؤل عبر الأسواق.
تم تداول خام برنت فوق 73 دولاراً للبرميل بعد زيادة بنسبة 3.2% يوم الإثنين، في حين كانت أسعار "غرب تكساس" الوسيط قرب 69 دولاراً.
وتراجع مؤشر الدولار للجلسة الثانية، مما جعل السلع الأساسية أرخص للمشترين. ومع ذلك، لا يزال النفط منخفضاً خلال العام الجاري، بسبب المخاوف من تراجع الطلب الصيني، والمعروض العالمي الوفير، بينما كان الفارق الفوري لعقود خام غرب تكساس في حالة "كونتانغو" التي تشير إلى أن أسعار العقود الآجلة المستقبلية أقل كلفة من العقود الأقرب، لأول مرة منذ فبراير.
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يشهد العام المقبل فائضاً محتملاً يزيد عن مليون برميل يومياً بسبب تراجع الطلب الصيني، وقد يتفاقم هذا الفائض إذا قرر تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج.
وقال تشو مي، محلل في معهد "تشاوس" للأبحاث في شنغهاي: "نظل متشائمين بشأن النفط على المدى المتوسط والطويل"، مشيراً إلى الزيادة المخطط لها في الإنتاج من قبل "أوبك+"، وذروة الطلب الصيني.
وفي الشرق الأوسط، وافقت لبنان وجماعة "حزب الله" المسلحة على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وفقاً لتقرير من وكالة "رويترز".