دعت منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، المجتمع الدولي لإنشاء آلية مساءلة محايدة بعد مقتل طفل ووالده وإصابة أربعة أطفال آخرين، إثر قصف للحوثيين على حي سكني غربي مدينة تعز.
وأدانت المنظمة الدولية في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، إصابة ثلاثة أطفال آخرين، جراء سقوط قذيفة من مواقع الحوثيين، الأحد الماضي، في طريق عودتهم من المدرسة.
من جانبها قالت المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن راما حنسراج:"لقد روعني فعل طائش آخر من أعمال العنف المسلح التي أثرت على الأطفال في تعز".
وأضافت: "كان من المشجع أن نرى انخفاض عدد الضحايا من الأطفال بشكل كبير خلال الهدنة التي دامت ستة أشهر. ومع ذلك، فإننا نرى الآن كيف يترجم فشل الأطراف في حل النزاع إلى معاناة الأطفال".
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بمعالجة تزايد الإفلات من العقاب وانعدام العدالة للضحايا من خلال إعادة إنشاء آلية مساءلة دولية ومستقلة ومحايدة.
وأشارت إلى أن فريقها قدم الاستجابة لـ 12 حالة إصابة من الأطفال في تعز، نصفهم تقريبا فقدوا أطرافهم نتيجة ألغام أرضية وأسلحة متفجرة أخرى.
وبحسب البيان فقد ارتفع عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالحرب في اليمن إلى (11) طفل خلال أكتوبر المنصرم.