غدير الشرعبي، صحافية تعيش في مدينة تعز اليمنية جنوب غربي اليمن، كواحدة من سكان المدينة المحاصرة منذ عشر سنوات.

تعرضت غدير وأسرتها لصدمة وفاجعة كبيرتين بعد أن أقدم أحد المسلحين على قتل والدها سيف محمود فرج الشرعبي، أمام منزلهم وسط مدينة تعز في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2024، في وقت كان الجميع يستقبل العام الجديد 2025.

هذه الجريمة هزت الرأي العام في اليمن، وأحدثت حالة غضب شديدة ضد السلطات المحلية في مدينة تعز، واجتاحت منصات التواصل الاجتماعي حالات التضامن مع الصحفية غدير وأسرتها، مطالبين بالقبض على القاتل المدعو "وليد شلعة".

تبحث غدير عن العدالة، وتنتظر لحظات القبض على القاتل كي يتنسى لها دفن والدها الذي ما يزال في ثلاجة أحد المستشفيات، بانتظار العدالة.

موقع "يمن فريدم" التقى الصحفية غدير الشرعبي، في محاولة لإيصال صوتها لكل جهة الاختصاص للمطالبة بسرعة القبض على القاتل ومحاكمته.