عقدت قبائل مذحج وحمير، اليوم الجمعة، لقاءً موسعًا في محافظة مأرب، بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل من عدة محافظات، من بينها (مأرب، البيضاء، ذمار، إب، تعز، حجة، المحويت، ريمة، وشبوة).
وأكدت القبائل "جهوزيتها" لمواجهة الحوثيين حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة، ورفضها لأي تسوية سياسية.
وشددت على ضرورة "توحيد الصف الوطني والقبلي" لمواجهة مشروع الحوثيين، محذرةً من أي خلافات داخلية قد تخدم الحوثيين وتعيق جهود التحرير.
وأكد المشاركون "تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم القاطع لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، منوهين بدور القبيلة اليمنية ومساندتها في مواجهة الظلم والاستبداد".
ودعا المجتمعون إلى عقد "مؤتمر القبيلة اليمنية"، بهدف توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الحوثيين، ونبذ أي خلافات قد تؤثر على وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري.
وأشاروا إلى أن "القضية الوطنية أكبر من أي انتماءات حزبية أو قبلية، وأن مواجهة الحوثيين يجب أن تكون أولوية لجميع اليمنيين دون استثناء"، مشددين على ضرورة العمل المشترك مع جميع القوى الوطنية لمواجهة هذا "الخطر الوجودي".
ودان المجتمعون بشدة عمليات التجنيد الإجباري التي يمارسها الحوثيون، واستهدافهم المتعمد للأطفال والشباب، وإجبارهم على القتال تحت التهديد والابتزاز، منددين بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين.
ووجه اللقاء الموسع "دعوة للحكومة الشرعية إلى إعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى أرض الوطن لقيادة وإدارة المعركة من الداخل، وطالب بتوفير كافة الإمكانات العسكرية واللوجستية لدعم جبهات القتال في مواجهة الحوثيين".
كما دعا المجتمعون التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن، وتعزيز دعمهم العسكري والإنساني لضمان استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وتعهدت قبائل مذحج وحمير بالمضي على العهد في مواجهة "المشروع الحوثي" حتى تحرير اليمن بالكامل.