19 إبريل 2025
24 فبراير 2025
يمن فريدم-متابعات


أعلنت حكومة اليابان واليونيسف، اليوم الاثنين، عن شراكة تحويلية تستمر عامين بقيمة 4.2 مليون دولار لتحسين فرص الحصول على التعليم الجيد وتحسين نتائج التعلم لأكثر من 12.000 طفلة وطفل في محافظة تعز.

و ستعزّز هذه المبادرة خدمات التعليم للأطفال الملتحقين بالمدارس وغير الملتحقين بها، إلى جانب بناء قدرات 320 معلماً و30 عاملاً اجتماعياً و65 مشرفاً لخلق بيئات تعليمية مستدامة ومُحفِّزة في المجتمعات والمدارس.

وتُظهر الأرقام الحديثة أن طفلًا من كل أربعة أطفال في سن الدراسة غير مُسجل في المدرسة. ويهدف المشروع، الممول من حكومة اليابان، إلى زيادة فرص الالتحاق بالتعليم والاستمرار فيه والانتقال للمُتسربين من المدارس والأطفال المعرضين لخطر التسرب، من خلال سلسلة من الأنشطة تشمل توفير المواد التعليمية للطلاب والمعلمين، وتقديم تعليم علاجي ومسارات تعليمية بديلة، وبناء قدرات المعلمين، وتحديد وإحالة أو تقديم خدمات إدارة الحالات وتدريب المهارات الحياتية لليافعين الأكثر احتياجاً.

وقال ممثل اليونيسف في اليمن،بيتر هوكينز: "التعليم هو حجر الأساس للسلام والتنمية ومستقبل أي دولة. هذه المساهمة السخية من حكومة اليابان تُشكل شريان حياة للأطفال في تعز. تُبنى هذه الشراكة على جهودنا المستمرة لخلق تغيير دائم لأجيال اليمن القادمة".

من جانبه، قال سفير اليابان لدى اليمن، ناكاشيما: "أصبح ضمان حصول الأطفال المتأثرين بالنزاع على التعليم ضرورياً لهم لتجاوز آثار أهوال الحرب وليتمكنوا من الإمساك بأمل تحقيق حياة كريمة من خلال تعلّمهم. هذه المساعدة، بالشراكة مع اليونيسف، تُمكّن من رفع المعايير التعليمية في المناطق المتضررة من النزاعات".

وتُواجه محافظة تعز، إحدى أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع في اليمن، تحديات حادة في فرص الحصول على التعليم، مع ازدحام الفصول الدراسية، وتضرر البنية التحتية، ونقص المعلمين المدربين.

يستغل هذا المشروع برامج اليونيسف القائمة ودعم اليابان لتوسيع نطاق الحلول المجربة، بما يتماشى مع الأهداف التعليمية الوطنية لليمن.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI