قالت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ، فيريما كوليبالي زيربو، إن سوء التغذية في اليمن لا يزال أحد أكبر التهديدات لصحة الأطفال.
وأضافت" لا ينبغي أن يعاني أي طفل من الجوع أو الأمراض التي يُمكن الوقاية منها".
وتابعت زيربو "بدعم من شركائنا، تلتزم منظمة الصحة العالمية بضمان حصول الأطفال على الرعاية والتغذية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة والإزدهار".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 2.3 مليون طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، نصفهم يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، و69.000 طفل يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وبدون العلاج، يجعل سوء التغذية الأطفال عرضة بشكلً خطير للعدوى مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، وهما من الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة، إنه وبدعم من وزارة الخارجية الألمانية، تعمل على إنقاذ الأرواح، حيث يشمل ذلك توفير الرعاية الطبية لـ 31.220 طفلًا يعانون من سوء التغذية في 96 مركزًا للرعاية، وتدريب 1.546 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لضمان حصول المزيد من الأطفال على العلاج الذي يحتاجون إليه بشدة.