اختتمت اليونيسف مشروعًا استمر ثلاث سنوات، ونجح في الوصول إلى أكثر من 53,780 طفلًا من غير الملتحقين بالمدارس والنازحين في خمس محافظات يمنية، من خلال توفير خدمات التعليم والحماية الأساسية.
المشروع الممول من مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO)، نُفذ بين يوليو 2021 ويونيو 2024، ووفّر فرص تعلّم آمنة وشاملة لهؤلاء الأطفال في محافظات (تعز، الحديده، مأرب، إب، حجة). التحق الأطفال ببرامج التعليم غير النظامي، بما في ذلك الدروس الاستدراكية، ومحو الأمية والحساب، والتعلم الذاتي، والتعليم المسرّع، كما تم تزويدهم باللوازم المدرسية الضرورية، وإنشاء مساحات تعليم مؤقتة خلال الطوارئ لتفادي انقطاع التعليم.
واستفاد أكثر من 3.100 معلم من فرص تدريب منظمة لتحسين مهارات التدريس وأساليب التعليم داخل الفصل الدراسي. كما تلقى ما مجموعه 3.521 معلماً وموظفاً تعليمياً حوافز شهرية قائمة على الأداء لضمان جودة التعليم.
كما أنشأ المشروع 597 مساحة تعليم مؤقتة، وتم تأهيل 803 فصلًا دراسيًا، بالإضافة إلى 292 مرفقًا من مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس.
وفي جانب الحماية، حصل 50.439 طفلًا على دعم نفسي واجتماعي، وتلقى 51.531 طفلًا جلسات توعية بمخاطر الألغام، وتمت مساعدة 2.000 طفل من خلال إدارة حالات فردية في مأرب وتعز.
وتم تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تدريب لجان محلية وتنظيم اجتماعات تنسيقية مع الجهات التعليمية.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، : "يعكس هذا المشروع كيف يمكن للشراكات الاستراتيجية أن تساعد الأطفال ليس فقط على النجاة من الأزمات، بل أيضاً على النمو من خلال التعليم والحماية. نحن ممتنون لمكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية على التزامهم المستمر تجاه أطفال اليمن".
وأشارت المنظمة إى أن هذا المشروع يجسد الالتزام المشترك لليونيسف ومكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية تجاه حماية حقوق الأطفال في اليمن، وضمان استمرار التعلم والتعافي حتى في أصعب الظروف.