شارك المئات من المعلمين في مدينة تعز بمسيرة للمطالبة بمعالجة أوضاعهم التي كانوا قد سبقوا وجههوها للحكومة بسرعة الاستجابة لها.

وتأتي هذه المسيرة، في ظل التهديدات التي أطلقها مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تعز، عبدالواسع شداد، الذي توعد باتخاذ إجراءات ضد المعلمين والمدارس التي ما تزال مستمرة في الإضراب.

وطالب بيان، صادر عن اللجنة التحضيرية لإتحاد التربويين اليمنيين بتعز، اليوم الأحد، صرف الرواتب المتأخرة منذ عام 2017 م والبالغة تسعة أشهر. صرف العلاوات والتسويات المستحقة منذ عام 2014 م وحتى عام 2024.

وطالب البيان أيضا، بصرف بدل طبيعة العمل لمن لم يتم إدراجه فيها، صرف رواتب النازحين من التربويين، تسوية الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الوضع المعيشي الراهن وإرتفاع تكاليف الحياة.

وناشد بيان المعلمين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتنفيذ توجيهاته السابقة وتعزيزها من أجل حفظ كرامة المعلم وضمان حقوق الطلاب وعودة واستقرار العملية التعليمية.

وأعلن المعلمون تضامنهم مع الطلاب والطالبات في الثانوية العامة، رافضين ما تم رفعه لوزارة التربية والتعليم بشأن المقررات الدراسية لخوض الإختبارات العامة.

وطالب المعلمون رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووزير التربية والتعليم "بإعادة النظر فيما تم رفعه من مكتب تربية تعز وإتخاذ قرار عاجل يراعي مصلحة الطالب، إما بتحديد مقررات الفصل الدراسي الأول فقط للإختبارات أو بتأجيل الاختبارات لمدة شهرين على الأقل".

كما طالبوا بالتوقيف الفوري لأي إجراءات تعسفية أو رفع للغياب تجاه المعلمين والمعلمات خلال فترة الإضراب المشروعة.

وأعلن البيان إدانته ورفضه لأساليب التهديد والترهيب الصادرة بحق المعلمين والمعلمات وهم يمارسون حقهم الدستوري والقانوني.

وأكد المعلمون إستمرار الإضراب الشامل والمفتوح وعدم تعليقه إلا في حالة التنفيذ الفعلي لمطالبهم، وصدور توجيهات رئاسية واضحة وسريعة لصرف الرواتب المتأخرة والعلاوات والتسويات وإصدار قرار عادل وعاجل لمعالجة وضع طلاب الثانوية العامة .