7 يوليو 2024
13 نوفمبر 2022
يمن فريدم-متابعات

 

 

قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن أن 23.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في عام 2022، و12.9 مليون شخص منهم في حاجة ماسة.

 

ووفقا لبيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن فإن هؤلاء يواجهون أزمة في الحصول على ضروريات الحياة، والحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم من أجل البقاء على قيد الحياة.

 

وقال بيان المكتب الأممي إنه واستنادًا إلى دورة المشروع الإنساني 2022، تظل اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وعمليات الإغاثة في العالم.

 

وأضاف أن الأطفال هم الأكثر تضررا حيث يحتاج ما لا يقل عن 8 ملايين طفل إلى المساعدة بينما هناك مليون في حاجة ماسة إلى المساعدة لحماية الطفل.

 

وأشار إلى أن منذ بدء الحرب شهد الاقتصاد انخفاضًا حادًا، وجعلت القيود الأخيرة التي فرضها التحالف على البلاد حركة السلع الأساسية أكثر صعوبة وأكثر تكلفة، تعرضت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية والأسواق، إلى غارات جوية أو احتلال عسكري يشل البلاد ويؤدي إلى أزمة من صنع الإنسان على نطاق غير مسبوق، حسبما ذكر البيان.

 

واستنادًا إلى دورة المشروع الإنساني 2022، تظل اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وعمليات الإغاثة في العالم. الأزمة هي نتيجة نزاع مسلح وحشي تصاعد منذ أكثر من سبع سنوات.

 

البيان ذكر أنه بحلول منتصف عام 2021، اشتد الصراع، وزاد عدد خطوط المواجهة من 49 إلى 51، ونزح ما لا يقل عن 286700 شخص، مما رفع عدد النازحين داخليًا إلى 4.3 مليون على الأقل، مما يجعل هذه رابع أكبر أزمات النازحين داخليًا في البلاد.

 

ووفقًا لمشروع مراقبة التأثير المدني (CIMP) 2021، تم التحقق من أكثر من 20000 حالة وفاة وإصابة مدنيين كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية منذ عام 2015، وفي عام 2021، تم الإبلاغ عن 2.508 ضحية مدنية، أكثر من 25 % من جميع الضحايا من الأطفال والنساء.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI