قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، إن حوالي 300 مدني سقطوا جراء الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة بين ابريل وسبتمبر من العام 2022، بينهم 95 حالة وفاة و248 إصابة.
وأضاف المكتب في بيان محدّث أنه منذ بدء الهدنة على مستوى البلاد في 2 أبريل 2022، زاد عدد الضحايا المدنيين بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية بنسبة 20٪ تقريبًا مقارنة بالأشهر الستة السابقة.
وأشار المكتب إلى أنه "وبالمقارنة، في الأشهر الستة التي سبقت الهدنة، كان عدد الضحايا المدنيين أقل بكثير حيث بلغ 248 في المجموع، منهم 101 قتيل و147 إصابة، حيث سمح الهدوء في مناطق القتال للمدنيين بالتحرك بحرية أكبر، مما زاد من تعرضهم للألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة".
وأوضح البيان إلى أن المناطق الأكثر تضررا هي مناطق الخطوط الأمامية الأوسع في محافظتي الحديدة والجوف.
وتشكل مخلفات الحرب القابلة للانفجار خطرًا جسيمًا بشكل متزايد على المدنيين في جميع أنحاء اليمن.