7 يوليو 2024
16 نوفمبر 2022
يمن فريدم-متابعات

 

 

حذرت الأمم المتحدة من تداعيات فجوة تمويل في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الأمر الذي لأدى الى تقليص البرامج الإنسانية المنقذة للحياة.

 

وقالت الأمم المحتدة في تحديثاتها الأخيرة عن الوضع الإنساني، إن اليمن لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 23.4 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2022.

 

وأوضحت أن تفاقم ت الأزمة الإنسانية، التي يقودها في الأساس الصراع المستمر والانهيار الاقتصادي، بفعل فجوات التمويل الحرجة والتضخم العالمي وتحديات الوصول.

 

وأشارت إلى أن الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا، أدت إلى تفاقم نقص الغذاء العالمي، على العديد من الأسر في اليمن، حيث أصبحت أسعار المواد الغذائية باهظة الثمن بالنسبة للأسر الضعيفة.

 

بحلول نهاية سبتمبر، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022، التي تسعى للحصول على 4.27 مليار دولار لمساعدة 17.9 مليون شخص، بنسبة 47.5 % فقط، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص برامج المساعدة الحيوية أو إغلاقها، حسبما ذكرت الأمم المتحدة.

 

وأكدت وكالات الإغاثة تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وواصلت 191 منظمة إنسانية تقديم المساعدات إلى ما معدله 10.5 مليون شخص شهريًا، واستمر الشركاء في تقديم الدعم لملايين الأشخاص- تم الوصول إلى 8.5 مليون شخص في المتوسط​​كل شهر بالمساعدات الغذائية، وتم تزويد أكثر من 3.2 مليون شخص بالمياه والصرف الصحي والخدمات، وفق البيان.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI