قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن هجوما استهدف ناقلة قبالة ساحل سلطنة عمان يوم الثلاثاء نُفذ باستخدام طائرة مسيرة إيرانية الصنع، مضيفة أن عملية بحرية متعددة الأطراف بقيادة فرقاطة من البحرية الملكية البريطانية تعاملت مع الوضع في المنطقة.

وألقى مسؤول إسرائيلي باللوم على إيران في الهجوم على الناقلة زيركون باسيفيك التي تشغلها شركة إسترن باسيفك شيبينج ذات الإدارة الإسرائيلية. وقالت الشركة إن الهجوم تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض في وقت سابق إن واشنطن "واثقة من أن إيران شنت على الأرجح" الضربة باستخدام طائرة مسيرة. واتهم موقع "نور نيوز" الإيراني، التابع لأعلى جهاز أمني في البلاد، إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء إن الحطام "يكشف أن طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه من سلسلة شاهد" أصابت السفينة، ووصفتها بأنها طائرة إيرانية الصنع.

وجاء في بيان القيادة المركزية أن "هذا الهجوم بطائرة مسيرة على سفينة مدنية في هذا المضيق البحري الحيوي يظهر مرة أخرى الطبيعة المزعزعة للاستقرار للنشاط الإيراني الخبيث في المنطقة".

وأضاف أن عملية متعددة الأطراف انطلقت للتعامل مع الوضع بقيادة السفينة لانكستر التابعة للبحرية الملكية البريطانية. واشتركت في العملية المدمرة الأمريكية المزودة بصواريخ موجهة (ذا سوليفان) وسفينة دوريات ساحلية وقارب دورية تابعان للبحرية الأمريكية.

وشهدت مياه الخليج في السنوات القليلة الماضية هجمات على ناقلات وذلك في وقت يتفاقم فيه التوتر الإقليمي مع إيران. وفي يوليو تموز 2021 وقع هجوم يُعتقد أنه نُفذ بطائرة مسيرة على ناقلة منتجات بترولية تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عمان. ورفضت إيران الاتهامات بأنها وراء الهجوم.