أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 50 فلسطينياً قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.
وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن 70 قتيلاً و332 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 57 ألفاً و338 قتيلاً منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوردت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن "5 مواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون، صباح اليوم، إثر قصف إسرائيلي على مدرسة الشافعي في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".
وأفادت بـ"استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في مواصي بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس بجنوب القطاع".
وأشارت كذلك إلى "استشهاد شاب (30 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها، إثر قصف إسرائيلي على خيمة في مواصي خان يونس قبل عدة أيام"، لافتة إلى أن "مواطناً ونجله استشهدا في قصف خيام بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس".
بدوره، ذكر مجمع ناصر الطبي أن "6 شهداء ارتقوا وأصيب أكثر من 10 آخرين، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس".
أزمة نقص وقود غير مسبوقة
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بلغت مؤشرات غير مسبوقة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم، إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة، مشيرة إلى أن "الضغط المزداد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية".
ولفتت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود والتي لا تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات"، موضحة أن "استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة".
وأكدت الوزارة أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ"التدخل والضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية".