دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، المجتمع الدولي إلى تبني موقف "أكثر صرامة" تجاه تهديدات الحوثيين، مطالباً بتصنيفهم "جماعة إرهابية" وعزلها ككيان خارج القانون.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر معاشيق بعدن، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفيرتي فرنسا وهولندا، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية، حيث ناقش معهم مستجدات الوضعين الاقتصادي والإنساني، في ظل تصعيد الحوثيين وهجماتهم على المنشآت النفطية والملاحة الدولية.
وأكد العليمي أن الهجمات الحوثية تسببت بخسارة 70% من موارد الدولة، مشيراً إلى أن الحكومة تخوض معركة "مزدوجة" اقتصادية وأمنية، لمواجهة التداعيات الكارثية التي خلفها هذا التصعيد.
وندد باستمرار الحوثيين بشن حرب اقتصادية عبر إصدار عملات غير قانونية، وتنفيذ عمليات اغتيال وتهريب داخل المناطق المحررة، في تهديد عابر للحدود يستهدف الاستقرار الإقليمي والدولي، على حد وصفه.
وأوضح الرئيس العليمي، أن الأجهزة الأمنية كشفت خلال الاسابيع الأخيرة عن ما وصفها "احدى أخطر هذه الخلايا الحوثية" التي اغتالت موظف برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، وعدد من القادة والناشطين والصحفيين، والمواطنين، والسعي لاغتيال المبعوث الأممي.
واعتبر ذلك محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة، والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها.
وأكد الرئيس رشاد العليمي، التزام الحكومة اليمنية بالسلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث، ودعم جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.