وصفت الحكومة اليمنية، المعترف بها، استمرار استهداف الحوثيين للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الوطنية بالتصعيد الخطير، وتهديد إمدادات الطاقة وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية.
وقالت الحكومة في بيان، "إن هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة على المنشآت والأعيان المدنية، تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهتارا سافرا بالتداعيات الانسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليه."، حسب ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية.
وأشار بيان الحكومة إلى أن الحوثيين غير مكترثين بمخاطر آثار الاعتداءات، بعد الهجوم الجديد بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو احدى السفن النفطية التجارية في الميناء.
وجددت الحكومة دعوتها المجتمع الدولي، للانتقال من إدانة هذه الأعمال التي وصفتها بـ " الإرهابية" التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى العمل الجماعي لردع الجماعة ومواجهتها بتصنيفها "منظمة إرهابية دولية".
كما طالب المجتمع الدولي بمواجهة تهديدات الحوثيين للسلم والأمن الدوليين، و"مضاعفة الضغوط على النظام الإيراني لوقف أعماله وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم".