حمّل المجلس الانتقالي الجنوبي(أحد المكونات المنضوية تحت الحكومة اليمنية)، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت جراء عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة.
جاء ذلك في اجتماع عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة "عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية".
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى "الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت".