افتتحت منظمة "سام" للحقوق والحريات، ورابطة أمهات المختطفين، ومعهد دي تي، اليوم السبت، بالشراكة مع مكتب شؤون الحصار، وفرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ومكتب الثقافة فعالية "متحف الذاكرة"، ضمن أنشطة مشروع إسبارك بمدينة تعز.
ويعد المتحف الأول في المحافظة، ويهدف إلى توثيق مسارات ومعاناة الحصار في مدينة تعز خلال السنوات العشر الماضية.
واستعرض المتحف أكثر من 250 لوحة رسم، 165 صورة فوتوغرافية، 20 مجسمًا فنيًا، بالإضافة إلى شاشة عرض، وركن خاص بالذاكرة.
وقال مسؤول التنسيق في مشروع "إسبارك" معاذ الفقيه، إن المشروع يسعى إلى دعم السلام في اليمن من خلال المساءلة والمصالحة وتبادل المعرفة،
وأشار الفقيه إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من تطوير فهم أعمق لمفاهيم العدالة الانتقالية وتنفيذها وابتكار آليات جديدة، بما يسهم في تعزيز الحوار الوطني والدولي حول العدالة الانتقالية كمدخل رئيسي لتحقيق السلام المستدام في البلاد.
وأضاف أن المشروع يركز على تعزيز المشاركة المجتمعية والوعي المجتمعي، من خلال تنفيذ مبادرات فرعية في مجال العدالة التصالحية وحملات توعوية تستهدف الناجين والضحايا والمجتمع المحلي والأحزاب السياسية.
ويفرض الحوثيون منذ العام 2015 حصارا خانقا على مدينة تعز، ما تسبب بتداعيات كبيرة على السكان في مختلف المجالات.
ورغم الدعوات الدولية المتكررة لفتح جميع الطرقات المؤدية إلى داخل المدينة إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، وفق ما صرح به مسؤول في الحكومة اليمنية.
ومؤخرا توصلت الحكومة مع الحوثيين إلى اتفاق افضى لفتح المنفذ الشرقي للمدينة.