تأثرت ما يزيد على 50.600 أسرة، أي ما يقارب 354.400 شخص، في 19 محافظة يمنية بالأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البلاد منذ الأول من أغسطس، وفقاً للتقارير الإنسانية.

وأفادت التقارير الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بوقوع 157 ضحية، بينهم 62 حالة وفاة و95 إصابة، إلى جانب أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية والمساكن والملاجئ والمرافق الصحية والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحي وسبل العيش.

كما ارتفعت المخاطر المرتبطة بالحماية نتيجة نزوح الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات بفعل السيول، حيث تعمل فرق التنسيق الإقليمية على إدارة الاستجابة الإنسانية في المناطق المتضررة.

ومنذ مطلع أغسطس، تمكن 17 شريكاً إنسانياً من تقديم المساعدات لأكثر من 21.421 أسرة (حوالي 149.900 شخص)، من خلال أشكال مختلفة من الدعم المنقذ للحياة.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه رغم هذه الجهود، ما تزال هناك فجوات حرجة في جميع القطاعات، خاصة في مجالات المياه والصرف الصحي والمأوى والمواد غير الغذائية، نتيجة نقص التمويل وقيود الوصول الميداني، إضافة إلى محدودية قدرات التخزين وضعف المخزونات المتاحة لتغطية الاحتياجات المتزايدة.