4 أكتوبر 2025
23 سبتمبر 2025
يمن فريدم-متابعات
أطباء بلا حدود


أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل ارتفاع "مقلق" في حالات الإسهال المائي الحاد بمحافظتي الحديدة وحجة شمال غربي اليمن.

وبحسب المنظمة، فقد ارتفعت الإصابات بنسبة 65% خلال أسبوع واحد فقط منذ 7 سبتمبر الجاري، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتراجع المساعدات.

وأفادت المنظمة أن عدد الحالات تضاعف منذ بداية سبتمبر مقارنة بالشهر الماضي، إذ استقبل مستشفى عبس العام في حجة أكثر من 400 مريض، فيما سجّل مستشفى القناوص بالحديدة معدلًا أسبوعيًا يفوق 21 حالة، بزيادة تصل إلى 50%، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.

وللاستجابة لهذا الارتفاع، افتتحت المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة مركزًا لعلاج الإسهال بسعة 50 سريرًا في مستشفى عبس، قبل أن يتم توسيعه لاحقًا إلى 75 سريرًا، إضافة إلى مركز آخر بسعة 20 سريرًا في القناوص. ومنذ يوليو الماضي، عالجت هذه المراكز أكثر من 4.493 مريضًا.

وقال عزيز هارونا، المنسق الطبي للمنظمة في اليمن:"نشهد يوميًا وصول أطفال في حالة خطيرة، يعانون من الجفاف وسوء التغذية. فرقنا توسّعت في إنشاء وحدات العلاج وتطبق إجراءات الوقاية من العدوى، لكن هذه الزيادة تأتي في وقت تواجه فيه البلاد خفضًا حادًا في المساعدات الإنسانية".

وأرجعت المنظمة تفاقم انتشار المرض إلى انهيار البنية التحتية، وانعدام المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، فضلًا عن تأثير سنوات الصراع والأمطار الغزيرة الأخيرة.

وأشارت إلى أن المرض يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال دون الخامسة إذا لم تتم معالجته بسرعة.

ودعت المنظمة الجهات المانحة الدولية والإقليمية إلى التدخل العاجل وتوجيه التمويل لتعزيز الاستجابة، مؤكدة أن العلاج الفوري ينقذ الأرواح ويمنع وفيات يمكن تجنبها.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI