دعا عدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى اليمن إلى ضبط النفس وخفض التصعيد ومعالجة الخلافات عبر الحوار والتشاور، مؤكدين التزامهم بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي وتعزيز أمن واستقرار البلاد.

وقال شاو تشنغ، القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، إن بكين "تدعم سيادة اليمن ووحدة أراضيه وتماسكه"، وذلك تعليقاً على الأحداث الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة.

وحثّ تشنغ الأطراف اليمنية على "التسوية عبر التشاور ومنع أي تصعيد للتوترات".

من جانبها، وصفت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، لقاءها بالرئيس رشاد العليمي بأنه "جيد جداً"، مؤكدة مناقشة الشواغل المتعلقة بالتطورات في حضرموت والمهرة.

وقالت في تعليق على منصة إكس: "نرحّب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتبقى المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي وبأمن اليمن واستقراره".

بدوره، أكد القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، أن واشنطن "تواصل دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومجلس القيادة الرئاسي في جهودهما لتعزيز الأمن والاستقرار".

وأضاف في منشور على حساب السفارة: "سعدتُ بلقاء الرئيس العليمي وبحث التطورات الأخيرة، خصوصاً في حضرموت والمهرة، ونرحّب بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد".

وفي السياق ذاته، جدّدت السفارة الألمانية دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، معربة عن تقديرها للرئيس العليمي على الإحاطة التي قدّمها بشأن المستجدات.

وأكدت في بيان مقتضب: "يجب تسوية الخلافات السياسية عبر الحوار والمشاورات. نرحّب بكل الجهود الهادفة إلى خفض التصعيد، وألمانيا تقف إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته إلى الحرية والأمن والازدهار".

كما شددت السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم، على أهمية الجهود المبذولة للتهدئة في ظل التطورات التي وصفتها بـ"المقلقة".

وقالت في تغريدة على إكس: "فرنسا تدعم بقوة وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وترحّب بكل المبادرات الرامية إلى التهدئة وتعزيز الاستقرار وسلامة الأراضي اليمنية بما يخدم مصالح المواطنين".