قال محافظ الحوف المعين حديثا، حسين العجي العواضي، إن الإدارة السابقة للمحافظة ترفض التعاطي مع اللجنة المشكلة من وزارة الادارة المحلية للاستلام والتسليم بينه وبين المحافظ السابق، أمين العكيمي.

وأضاف العواضي في بيان نشره عبر حسابه في فيس بوك: " طيلة الفترة الماضية لم يتم التجاوب مع توجيهاتنا واستمرت الادارة السابقة بتسيير امور المحافظة ومواصلة الصرف المالي عبر فرع البنك المركزي في مأرب، وكأن شيئا لم يحدث، وفي الجانب العسكري لم يتم التسليم لقائد محور الجوف المعين بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رغم تواجده في مأرب بتوجيهات الرئيس ووزير الدفاع لأكثر من شهر".

وأشار المحافظ الجديد إلى أن هذا الموقف" سبقه بيان لفرع حزب الإصلاح بالجوف يرفض قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتعييني محافظا للمحافظة، تلاه مطارح قبلية".

 وذكر في بيانه أنه "التزم الصمت طيلة الفترة الماضية واعتصمت بالصبر والحكمة، على أمل أن يراجع القيادة السابقة للسلطة المحلية والأخوة في حزب الإصلاح بالجوف مواقفهم خاصة والمحافظة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، ونحن في ظرف يستوجب رص الصفوف وتوحيد الجهود".

وأكد أن عودته للمحافظة بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي يأتي في "مهمة تحرير المحافظة ونقل المعركة إلى ما بعدها لاستكمال تحرير الوطن من قبضة إيران ومخالبها مليشيات الحوثي"، وفق ما جاء في البيان.

وكشف العواضي أن هذه المرة الثالثة يُمنع من العمل في المحافظة، موضحا أن الخلاف يعيق تحرير الجوف ويرسخ نفوذ الحوثيين في المحافظة ومواصلة "مشروعهم في الاستيلاء على أراضي أبناء قبيلة دهم وتوطين مواليه من مناطق أخرى واثارة الصراعات بين القبائل".

ودعا المحافظ العواضي قيادة حزب الإصلاح أن يكون لهم موقف مما يجري في الجوف، كما دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة لاتخاذ اللازم لإنهاء التمرد على قرارات الشرعية باعتبار ان التمرد يتم من أرض مأرب، حسب قوله.