أعربت الامم المتحدة عن قلقها  الشديد من التحديات الأمنية التي تواجهها العمليات الإغاثية في اليمن.

جاء ذلك على خلفية الهجوم الأخير التي استهدف قافلة أممية شرقي اليمن وأدى إلى مقتل عنصرين من رجال الأمن كانا يرافقان القافلة، وإصابة أربعة آخرين .

 قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي في المقر الدائم بنيويورك، :" إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني قالوا إنه يوم الجمعة هاجمت مجموعة من الرجال مجهولي الهوية قافلة إنسانية أممية كانت مسافرة من سيئون إلى مأرب.

وتابع بالقول: "لم تكن هناك إصابات في صفوف الطواقم التابعة للأمم المتحدة ضمن القافلة التي وصلت إلى مدينة مأرب بأمان في ذلك اليوم".

وأضاف المتحدث الأممي: "ينبغي أن يقدر العاملون الإنسانيون على القيام بواجبهم بأمان وبدون معيقات. مثل هذه الأفعال لا تعرّض حياة طواقمنا للخطر وحسب، ولكنها تؤثر أيضا بشكل سلبي على الأشخاص الذين نقدم لهم الخدمات".

وشدد فرحان حق على أنه ينبغي إلا يُهاجم العاملون في المجال الإنساني والأصول، ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب وتقليل الضرر العرضي لهم.

واكد ان الوضع على الأرض متوتر للغاية. "ونريد التأكد من استعادة نوع من الأمان والاستقرار الذي كان الشعب اليمني يتمتع به خلال الأشهر الأربعة عندما كانت فترة الهدنة سارية المفعول".

وردّا على سؤال يتعلق ما إذا كانت الجهود مستمرة لاستعادة الهدنة، قال حق: "إننا نحاول استعادة وقف (إطلاق النار)، كما تعلمون فإن هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص إلى اليمن كان يعمل مع الأطراف لاستعادته، ويقدّر حقيقة أنه لم يندلع أي قتال واسع النطاق منذ نهاية فترة وقف إطلاق النار".