دعت منظمة مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين الإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين.
وأكدت المنظمة في بيان، أن ثلاثة من الصحفيين الأربعة الذين حكم عليهم الحوثيين بالإعدام في عام 2020 تعرضوا للتعذيب في الحجز لمدة 45 يومًا على الأقل، ومن بينهم الصحفي توفيق المنصوري .
واستنكر البيان ما تعرض له الصحفي توفيق المنصوري المعتقل في صنعاء ورفاقه من تعذيب لمدة 45 يوما.
وبحسب المنظمة فقد ظل الصحفي المنصوري وصحفيان آخران حُكم عليهما بالإعدام من قبل الحوثيين هما ،عبد الخالق عمران وحارث حميد، في الحبس الانفرادي لعدة أسابيع تعرضوا خلالها للانتهاكات .
وحذرت المنظمة ، الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن ،هانس غروندبرغ، من أن حياة الصحفيين الرهائن لدى الحوثيين في خطر.
وقال رئيس مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، جوناثان داغر، إن الحوثيين ينفذون حكم الإعدام الصادر بحق الصحفيين ببطء من خلال تعذيبهم.
وطالب ،جوناثان داغر، الحوثيين بالسماح لممثلي الأمم المتحدة بزيارة الصحفيين المحكومين بالإعدام مع تدخل فريق طبي لفحصهم.
ولم يمثُل أي من الصحفيين الأربعة أمام "محكمة" الحوثيين التي عقدت جلسة استماع وهمية في الرابع من ديسمبر للنظر في استئنافهم ضد أحكام الإعدام، بحسب بيان المنظمة.