دانت حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، ما ورد في بيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر أمس الاثنين، وقالت إنه "يتضمن أكاذيب ومغالطات حول السلام في اليمن".
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن وزارة خارجية الجماعة قولها إن "توصيف بيان الاتحاد الأوروبي لمطالب صنعاء بالمتطرفة مثّل سقوطاً قيمياً وأخلاقيا مروعاً من شأنه الإضرار بدور الاتحاد الأوروبي المؤمل في موضوع السلام باعتباره توصيفاً أحمقاً لا يساعد على بناء الثقة ولا ينم عن أي مصداقية في دعم خيار السلام".
وأشارت إلى أن مطالب صنعاء الخاصة بأي هدنة جديدة قد انصبت بوضوح على رفع الحصار عن موانئ الحديدة أمام الوقود والسلع الأساسية، وفتح مطار صنعاء ووقف "سرقة ثروات اليمن النفطية" وتخصيص عائداتها لصالح مرتبات الموظفين في عموم اليمن، دون استثناء، موضحة أنها مطالب محقة وعادلة، حد وصفها.
ودعت الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى "تعديل سياساتهم باعتبارها مواقف وسياسات مخزية ساهمت وما تزال تساهم في تفاقم معاناة الشعب اليمني، كما أنها تندرج بوضوح ضمن الأسباب التي تعيق السلام وتطيل أمد الحرب".
وأكدت الوزارة استعدادها الدائم للسلام الحقيقي، وتمسكها بمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة كمدخل ضروري وصارم لأي حديث جاد وصادق عن السلام.