21 نوفمبر 2024

الرئيس العليمي ينفي وجود خلافات بين أعضاء المجلس ويتهم الحوثيين بمحاولة إسقاطه

الرئيس العليمي يعتبر الادانات الدولية ليست كافية لردع الحوثيين ويطالب بمزيد من الضغوط لإجبارهم على السلام
19 ديسمبر 2022

 

 

اعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الادانات الدولية بأنها ليست كافية لردع الحوثيين، مطالبا باتخاذ أفعال من شأنها الضغط عليهم للذهاب إلى طاولة المشاورات وإيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار.

 

وجدد الرئيس العليمي في مقابلة أجرتها معه قناة" العربية" السعودية مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين" جماعة إرهابية"، " باعتبارها جزء من الحرس الثوري الايراني وحزب الله، حد قوله.

 

وأكد أن إلغاء الإدارة الأمريكية الحالية لقرار التصنيف هو مكافأة للحوثيين ويسمح لهم بالتمادي والاستمرار في الأعمال "الإرهابية وممارسة العنف ضد الشعب اليمني".

 

وأشار في مقابلته إلى وجود تخادم بين الحوثيين وداعش والقاعدة، مؤكدا على وجود تشابه في الممارسات والأعمال بينها.

 

واتهم العليمي الحوثيين بالإفراج عن عناصر محكوم عليها بقضايا إرهابية على رأسها الاعتداء على المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) وجرى تزويدهم بالأسلحة والمعدات والأموال وأطلقوهم في المناطق التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية للقيام بعمليات إرهابية، حسب تصريحاته.

 

وفي الشأن السياسي أكد العليمي استمرار تمسك الشرعية بالهدنة الإنسانية الأممية بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية، خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

العليمي كشف في حديثه عن ضغوطات تتعرض لها الحكومة من قبل المجتمع الدولي بحجة أنها دولة عليها التزامات أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي.

 

وقال في المقابلة، إن عدم التزام الحوثيين بفتح طرق تعز "كان يمكن أن يكون مبرراً للحكومة الشرعية من أجل عدم تجديد الهدنة وإعادة إغلاق مطار صنعاء الدولي، وإيقاف تدفق المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة".

 

وذكر أن التنازلات التي قدمتها الحكومة وموافقتها على استمرار الهدنة من طرف واحد هي من أجل مصلحة الشعب وفضح ادعاءات الحوثيين بالمظلومية التي وصفها بـ " الزائفة".

 

وأضاف "اليوم توقفت الحرب من طرف واحد، إلا من قبل الميليشيات التي أعلنت أنها ستستمر في مواصلة حربها، وهذا فضحها أمام الشعب اليمني أولا والمجتمع الدولي بأنها ليست مشروع سلام".

 

وأكد أن كل التنازلات التي قدمها المجلس ليست من أجل الحوثيين بل من أجل المدنيين، مجدداً التأكيد على اهتمام الحكومة بقضية صرف المرتبات، متهما الحوثيين بنهب 45 مليار ريال يمني من البنك المركزي.

 

وكشف العليمي عن وجود مشكلة ستواجهها الحكومة في صرف المرتبات بسبب اعتداءات الحوثيين على الموانئ النفطية والتي تسببت بتوقف تصدير النفط.

 

ونفى  وجود أي خلافات بين أعضاء المجلس أو منعه من العودة إلى عدن أو احتجاز بعض الأعضاء في الخارج ومنعهم من العودة إلى الداخل.

 

وفي الشأن الجنوبي قال الرئيس العليمي إنه ليس من مصلحة أي طرف عدم استقرار المحافظات الجنوبية، متهما الحوثيين بالدفع لعدم استقرارها بهدف إسقاط المجلس الرئاسي.

 

وتوعد العليمي الفاسدين خاصة في السلك الدبلوماسي، ومنح الابتعاث، وكذا فيما يتعلق بالجانب الأمني والعسكري على ضوء تقرير اللجنة العسكرية المكلفة برتيب الوضع في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI