وثقت الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان مقتل نحو 1579 معلما واداريا، وإصابة نحو 2642 معلما منذ بدء الحرب في اليمن.
ونشرت الشبكة احصائيات لتقرير عن وضع التعليم في اليمن منذ بدء الحرب، حيث تشير الإحصائيات الموثقة لديها إلى إغلاق ما يزيد عن 75% خلال الثلاث السنوات الأولى من الحرب من إجمالي المرافق التعليمية، وحرمان قرابة المليونين طالب يمني من مواصلة تعليمهم.
وسجلت الشبكة توقف أكثر من (376) مدرسة عن التعليم بعد تحويلها إلى مخيمات لإيواء النازحين بسبب الحوثيين، حد قولها.
وقالت الشبكة إن القصف العشوائي الذي شنه الحوثيون تسبب بتدمير نحو (1477) مرفق تعليمي خلال 8 سنوات من الحرب.
ووفق ما رصدته فقد تم تدمير (748) مرفقا تعليميا منها (161) مرفق دمرت بشكل كلي نتيجة أعمال القصف والتفجير.
وأشارت الشبكة إلى أنها تحتفظ بوثائق تثبت استخدام الحوثيين عدد من المرافق التعليمة لمزاولة أنشطتهم العسكرية المختلفة بما في ذلك (التدريب والتحشيد) والزج بمئات الطلاب اليمنيين من المرحلتين الأساسية والثانوية في القتال معظمهم من الأطفال.