قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن بيئة العمل للجهات الإنسانية الفاعلة في محافظة مأرب لا تزال محفوفة بالمخاطر.
جاء هذا التصريح بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة مأرب من اشتباكات قبلية مع قوات حكومية، إضافة إلى تعرض قافلة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية في الـ 9 من ديسمبر الجاري لكمين في منطقة "الرويك" من قبل مسلحين مجهولين وتسبب بوقوع قتلى وجرحى.
ذكرت المنظمة في تحديث جديد، أنه في تشرين الثاني /نوفمبر 2022، شهد الوضع الأمني في مأرب حوادث عنف طفيفة، مع عدم إعادة تنشيط الخطوط الأمامية أو عمليات نزوح واسعة النطاق، وتسببت الاشتباكات المتقطعة في موقع ملاء بمديرية حريب في تشريد عشرات الأسر من منازلها.
وأشارت المنظمة إلى ان محافظة مأرب ما تزال واحدة من المحافظات التي تضم أكبر عدد من النازحين في اليمن، مع بعض أكبر مواقع النزوح والسكان النازحين في المناطق الحضرية.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، أبلغت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة عن نزوح جديد لـ 131 أسرة أو حوالي 786 فردًا في محافظة مأرب، إلى مدينة مأرب ومأرب الوادي.