7 يوليو 2024
17 يناير 2023
يمن فريدم-متابعات
نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز

 

 

دعت الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين إلى تغيير مسارهم بشكل طارئ واختيار المفاوضات بدل الهجمات على البنية التحتية الاقتصادية في اليمن.

 

وقال نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد مليز في كلمة أمام مجلس الأمن، إن بلاده ما زالت تشعر بالقلق إزاء الوضع في اليمن.

 

وأعرب المندوب الأمريكي عن أمل بلاده في أن تتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق جديد وموسع يمهد الطريق نحو سلام شامل ومستدام.

 

وقال: " نحن نشهد على تداعيات كبيرة من الهجمات الإرهابية المتكررة التي يشنها الحوثيون على الموانئ اليمنية والشحن الدولي، إذ تهدد هذه الهجمات بإعادة اليمن إلى حالة الصراع وحرمان اليمنيين من الموارد التي تشتد الحاجة إليها، ومفاقمة الأزمة الإنسانية".

 

وأضاف: " لقد تسببت هجمات الحوثيين بضغط هائل على الاقتصاد اليمني وأخفقت التقدم الذي أحرزته الحكومة بشق الأنفس باتجاه موازنة ميزانيتها، إذ ترفع هذه الهجمات كلفة الشحن من اليمن وإليه، كما ترفع أسعار السلع بالنسبة إلى العائلات التي تكافح أصلا من أجل تدبر أمورها".

 

كما أعرب عن أمله في أن يواصل المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي ضد الهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون على البنية التحتية الاقتصادية في اليمن، وبخاصة في هذه اللحظة الحرجة، على حد قوله.

 

واتهم ميلز إيران بإرسال الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكدا اعتراض قوات بلاده منذ عشرة أيام مركبا محملا بآلاف بنادق الكلاشنكوف من إيران للحوثيين، مشيرا إلى أن التدخل الخارجي يؤجج الحرب والمعاناة في اليمن.

 

ورحب بضبط النفس الذي تمارسه الحكومة اليمنية والتزامها المتواصل بالسلام. إن دعم الحكومة المتواصل بعناصر الهدنة، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود ومواصلة الرحلات التجارية من صنعاء، يبين الجهود التي تبذلها لتخفيف معاناة اليمنيين.

 

وفي الشأن الإنساني أكد أن الولايات المتحدة ما تزال تشعر بالقلق إزاء القيود الكبيرة المفروضة على إمكانية الوصول الخاصة بعملية المساعدات، مؤكدا دعم واشنطن لجهود الأمم المتحدة لمواجهة هذه التحديات.

 

كما حث مندوب الولايات المتحدة، خاصة الحوثيين، على تمكين تقديم المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة موظفي الأمم المتحدة والموظفين المحليين للحكومة الأمريكية المحتجزين.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI