سجل الحوثيون، وفاة وإصابة أكثر من 4 ملايين شخص بأمراض وأوبئة مختلفة في اليمن خلال العام الماضي.
وأوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين بشأن الأمراض والأوبئة خلال العام 2022م، أن هناك مليونين و106 آلاف و 534 حالة مصابة بالأمراض التنفسية العلوية.
وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة "سبأ" التابعة للجماعة، أنه بلغ عدد المصابين بالأمراض التنفسية السفلية 760 ألفاً و 656 حالة توفيت منها سبع حالات وبلغ عدد حالات الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة أربعة آلاف و 550 توفيت منها 322 حالة.
وأوضح التقرير، أن عدد المصابين بشلل الأطفال بلغ 226 حالة، ووصل عدد إصابات الملاريا حوالي مليون و136 ألفاً و 360 حالة توفيت منها 19 حالة، وبلغ عدد مرضى حمى الضنك 28 ألفاً و157 حالة توفيت منها 37 حالة.
وأكد أن عدد حالات التهاب الكبد الفيروسي "بي وسي" بلغ 20 ألفاً و 248 حالة توفيت منها حالتان، والتهاب الكبد الفيروسي نوع "ألف وإي" سجل 14 ألفاً و 39 حالة، وبلغ عدد مصابي مرض الدفتيريا ألفا و 105 حالات توفيت منها 76 حالة.
وذكر التقرير، أن مليونا و 150 ألفاً و 614 حالة مصابة بالإسهالات المائية توفيت منها 46 حالة، وبلغ عدد المصابين بالإسهالات المدممة حوالي 47 ألفاً و 550 حالة، وعدد حالات الاشتباه بالكوليرا بلغ 14 ألفاً و 508 حالات توفيت منها 8 حالات، فيما بلغ عدد حالات التيفوئيد 196 ألفاً و 287 حالة توفيت منها حالة واحدة، ووصل عدد مرضى الحصبة 18 ألفاً و 597 حالة توفيت منها 131 حالة.
وشهدت محافظة الحديدة منذ أكتوبر 2019 ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بحمى المكرفس والضنك، حيث وصل إجمالي الحالات المشتبه إصابتها إلى أكثر من 76 ألف حالة فيما بلغ عدد حالات الوفاة 215 حالة على مستوى اليمن.
وبحسب التقرير فإن إجمالي عدد الحالات المشتبه إصابتها في الحديدة خلال العام 2019م بلغ أكثر من 32 ألف حالة اشتباها و88 حالة وفاة، معظمها في أكتوبر حيث بدأت الموجة في مديرية الجراحي وتوسعت إلى المديريات الشمالية ومدينة الحديدة.
من جانبه أكد وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، طه المتوكل، أن الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي أدت لتفشي الأوبئة منها "العدوان والحصار" وتوقف الموازنات التشغيلية للقطاع الصحي، ما ساهم في توقف أنشطة مكافحة الأوبئة.