لا قيمة لأي ثورة سياسيه لا تتبعها ثورة اجتماعية، هل يمكن أن تكون العدالة الاجتماعية وإصلاح مؤسسات الدولة في اليمن مدخل لاستكمال عمليه التغيير وتحقيق أهم أهداف الثورة.
لست مع من يقول لا يوجد مشروع لثوره فبراير لأن مخرجات الحوار الوطني كانت وما زالت مشروع فبراير ومشروع كل المكونات اليمنية التي شاركت في صياغته وقد ضمن هذا المشروع معالجة كل مشكلات الماضي عبر آليات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والتي من أهم نتائجها تنفيذ عدالة اجتماعية وإصلاح مؤسسات الدوله وهي أحد أهم أهداف الثورة.
كما ضمنت مخرجات الحوار الوطني معالجه كل اشكاليات الحاضر عبر أسس الدولة الحديثة ورعاية الحقوق والحريات واعادة تقسيم الثروة والسلطة ومكافحة الفساد.
ولكن المشكلة الاساسية التي نعاني منها حتى اليوم هي الأدوات التي تقوم بعملية التنفيذ وتمتلك هذه الرؤية ويتم تمكينها لاستكمال عملية التغيير من أجل مصالح جميع اليمنين، وتأتي أولوية انهاء انقلاب الحوثي على كل قيم التغيير وعلى رأسها مخرجات الحوار الوطني أحد أهم الاهداف التي ينبغي التركيز عليها .
الثورات لا تأتي نتائجها خلال عشر سنوات أو أكثر، انها مسيرة نضال مستمرة، المهم كيف يكون هناك آلية للتنسيق المشترك لاستكمال عملية التغيير والأهم هو كيف نعمل على ازاحة كل العقبات أمام عملية التنسيق المشتركة لاستكمال عملية التغيير
وكل عام وانتم بالف خير
"من صفحة الكاتبة في فيس بوك"