طالب رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، المجتمع الدولي والمانحين بالوصول إلى حد مقبول من التعهدات الإنسانية.

جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023م، اليوم الإثنين، في مدينة جنيف السويسرية، بحسب وكالة" سبأ"الرسمية.

ودعا رئيس الوزراء، المشاركين في المؤتمر على أن يبرهنوا وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني والوصول إلى حد مُرضِ من التعهدات وبما يتناسب مع متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية.

وأضاف أن، أي تراجع للدعم يتبعه توقف برامج ومشاريع حيوية تمس حياة مئات الآلاف إن لم يكن ملايين اليمنيين، حد تعبيره.

وأكد رئيس الحكومة، على أن الأزمات العالمية كانت أشد وطأة على اليمنيين وضاعفت من تدهور الوضع الاقتصادي والأزمة الإنسانية، مشيرا إلى ضرورة استمرار دعم الشعب اليمني على رأس أولويات المجتمع الدولي.

وأوضح، أن ما تراكم من أوضاع إنسانية يحتاج مزيدا من الجهد والدعم والتعهدات والتعاون مع الدولة في تعزيز مؤسساتها والشراكة معها سواء في صياغة الاحتياجات، وتحديد طبيعة الاستجابة لها، أو الرقابة وتقييم مستوى التنفيذ.

وأضاف خلال المؤتمر، أن خسائر الاقتصاد اليمني جراء اعتداءات الحوثيين على المنشآت النفطية وممرات الملاحة الدولية، واستهداف المقدرات الاقتصادية الحيوية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

وجدد رئيس الوزراء، تأكيده على أن المدخل الأساس لتخفيف الازمة الإنسانية هو بالحفاظ على استقرار الاقتصاد، وإعطائه أولوية قصوى، وأن يتوحد الموقف الدولي تجاه أي ممارسات تعمق الأزمة الاقتصادية وتضاعفها.