شهدت مدينة جنيف السويسرية افتتاح المعرض التشكيلي اليمني (نبأ من سبأ) لعرض انتهاكات الحوثية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في اليمن.

وجاء هذا الافتتاح على هامش الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بمدينة جنيف، حيث احتوى المعرض الذي نظمه (قافلة الفن التشكيلي ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات)، على لوحات تشكيلية لـ 12 فنان تشكيلي يمني، عبرت عن حقوق اليمنيين في التعليم والصحة والماء النقي وغيرها من الحقوق، وجسدت معاناة المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون الحوثيين، وكذا معاناة الأطفال المجندين والأطفال المعرضين للعنف والاستغلال، وصعوبات النزوح واللجوء.

وشهد المعرض، حضوراً عربياً وأوروبياً، والذين عبروا عن اعجابهم بتطور الحركة الثقافية في اليمن بما فيها الفن التشكيلي الذي أظهر القدرات الإبداعية لليمنيين وعمق الثقافة والحضارة لليمن.

وقال المستشار في بعثة اليمن في الأمم المتحدة محمد مجور" إن المعرض يلخص معاناة أبناء الشعب اليمني التي فرضتها عليهم مليشيات الحوثي".

فيما أكد المستشار القانوني هاني الأسودي، أن الحوثيين ما يزالون يعرقلون الوصول إلى اتفاق بشأن الأسرى والمعتقلين.