حث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السويدي هانس غروندبرغ طرفي التفاوض على تيسير التنفيذ العاجل لعملية الإفراج، ومواصلة البناء على ما تم تحقيقه اليوم، والاتفاق على المزيد من عمليات الإفراج في المستقبل القريب.
جاء تصريح المبعوث الأممي في بيان نشره بمناسبة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على خطة تنفيذية للإفراج عن 887 محتجزًا من كل جانب.
وشجع غروندبرغ في بيان الأطراف على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين بشكل مستمر، معتبرا ما تم التوصل إليه هو تطور مرحب به، وتقدم إيجابي نحو وفاء الأطراف بالتزاماتهما عملاً باتفاقية ستوكهولم لإطلاق سراح كافة المحتجزين عملًا بأساس الإفراج عن الكل مقابل الكل.
وبحسب بيان المبعوث الأممي فقد اتفقت الأطراف على معاودة الاجتماع في منتصف شهر أيار/مايو لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج، والتزمت بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منهم، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
وقال في البيان " اليوم، تستطيع مئات العائلات اليمنية أن تتطلع إلى لم شملها مع ذويها، لكن من المهم أن نتذكر أنه عندما التزمت الأطراف باتفاقية تبادل المحتجزين فإنهم قطعوا وعدًا، ليس فقط لبعضهم البعض، ولكن لآلاف العائلات اليمنية التي احتملت ألم الفراق عن أحبائها لفترة طالت كثيرًا".
وتابع: " لكن علينا أن نتذكر جميعًا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. فمن الضروري وضع نهاية للنزاع بشكل شامل ومستدام إذا أردنا لليمن التعافي من الأثر المدمر الذي ألحقته سنوات النزاع الثمانية بحياة رجاله ونسائه".
وأكد المبعوث الأممي أنه سيواصل عمله مع الأطراف والدول الأعضاء في المنطقة والمجتمع الدولي لإحراز تقدم نحو عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية تضع الأسس لمستقبل أفضل لليمن.