وثق مكتب حقوق الإنسان في الجوف، 101 حالة انتهاك لحقوق الإنسان سببتها ألغام الحوثيين في عموم مديريات المحافظة خلال العام 2022.
وذكر المكتب في تقريره أن ألغام الحوثيين تسببت خلال 2022 بمقتل 34 شخصاً وإصابة 67 غالبيتهم تعرض لإعاقات دائمة، بالإضافة إلى 45 حالة بأضرار نفسية لأقارب وأسر ضحايا الألغام، حيث تسببت أيضا في تدمير نحو 73 سيارة خاصة بالمدنيين.
كما رصد تقرير حقوقي مقتل 2818 مدنياً جراء الألغام، وإصابة 3655 آخرين خلال الفترة من الممتدة من شهر أبريل 2014 وحتى مارس 2022.
وقد أكد التقرير الذي أصدرته عدد من المنظمات الحقوقية في اليمن، مقتل 534 طفلاً و177 امرأة و143 مسناً، بسبب الألغام التي زرعها الحوثيون، بالإضافة إلى إصابة 854 طفلاً و255 امرأة و147 مسناً، خلال الفترة المحددة بالتقرير في 17 محافظة يمنية تصدرتها تعز.
وقد كشف التقرير الحقوقي الذي أعلن في مؤتمر صحفي بمحافظة مأرب تحت عنوان: "الألغام.. كابوس يطارد اليمنيين"، عن 12069 انتهاكاً ارتكبها الحوثيون بحق المدنيين والأعيان المدنية خلال الثمان السنوات الماضية وتضرر 5085 مبنى ما بين منشآت حكومية وممتلكات خاصة.
وقال المرصد اليمني للألغام، إن الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق مختلفة من اليمن، تسببت بمقتل وإصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، خلال 15 شهراً.
ووفقا للمرصد الحقوقي فإن "اليمن يعاني من كارثة حقيقية جراء التلوث الواسع بالألغام والعبوات والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب".
النساء والأطفال ضحايا الألغام
ورصد المرصد اليمني الذي وثق خلال الفترة منذ بداية العام 2021، وحتى الرابع من أبريل 2022، مقتل وإصابة 363 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في مناطق واسعة من اليمن.
وأشار المرصد اليمني إلى مقتل 176 مدنياً منهم 25 طفلا و9 نساء وستة من العاملين في مجال نزع الألغام، إضافة إلى سقوط 187 جريحاً مدنياً منهم 83 طفلا و12 امرأة واثنين من العاملين في نزع الألغام.