أفرجت السلطات الاريترية عن العشرات من الصيادين اليمنيين كانت قد احتجزتهم في وقت سابق خلال رحلات صيد في المياه الإقليمية اليمنية.

وقال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات، مجاهد القب، إن عدد المفرج عنهم بلغ 198 صيادا وصولوا إلى منطقة واحجة جنوب مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز، فيما مازال هناك 31 صيادا في الساحل الإرتيري يُنتظر الافراج عنهم، مشيرا  إلى أن المحتجزين وصلوا إلى مراكز الإنزال السمكي التي تحملت تكاليف نقل الصيادين من الساحل الإرتري إلى منطقة واحجة.

وأكد رئيس المنظمة في تصريح خاص لـ " يمن فريدم" أن ما تقوم به السلطات الارتيرية هو أعمال قرصنة، واحتجاز وتقييد حرية الصيادين اليمنيين دون وجه حق، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب.

وأضاف أن مؤسسة رصد خاطبت وزارتي الثروة السمكية والخارجية، بضرورة سرعة التدخل والعمل على الإفراج عن الصيادين المحتجزين لدى السلطات الارتيرية، مؤكدا استعداده موافاة المختصين في الوزارتين بقوائم بيانات الصيادين وأماكن اعتقالهم.

وأعرب عن أسفه الشديد بعدم اهتمام الحكومة بوضع الصيادين، واضاف أن 31 صياد مازالوا محتجزين في معسكر في محافظة (تيؤه) الإريترية، محملا الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية بقاءهم في الاعتقال.

وناشد  رئيس المنظمة مجاهد القب المنظمات العاملة في الساحل الغربي ضرورة تقديم العون للصيادين بعدما أصبحوا دون مصدر رزق نتيجة مصادرة السلطات الاريترية قواربهم.