دعت الولايات المتحدة الأطراف إلى العمل على ضمان اتفاق جديد أكثر شمولية يمهد الطريق لعملية سياسية يمنية-يمنية بوساطة الأمم المتحدة.

وقال نائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بالإنابة جيفري ل. ديلورينتسفي في احاطة أمام مجلس الأمن، إن هذه هي الطريقة الوحيدة لحل النزاع بطريقة دائمة وعكس الأزمة الإنسانية والضغط الاقتصادي على اليمنيين.

ورحب المسؤول الأمريكي بالجهود الأخيرة الرامية إلى تعزيز خفض التصعيد الإقليمي، مشددا على دعم جهود الأمم المتحدة للجمع بين الأطراف اليمنية ضمن عملية سياسية شاملة.

كما رحب ديلورينتسفي "بالجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، بما في ذلك زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء والتزام حكومة الجمهورية اليمنية علنا باتخاذ خطوات إضافية لتحقيق السلام".

وقال: " ضبط النفس مهم أكثر من أي وقت مضى عند هذا التقاطع الحاسم الذي تشهده المفاوضات. تهدد إجراءات الحوثيين - على غرار الهجمات في تعز ومأرب مؤخرا - التقدم الإيجابي الذي شهدناه وتفاقم معاناة اليمنيين".

ونرحب أيضا بإطلاق سراح حوالي 900 سجين من كافة أطراف النزاع بين 14 و16 نيسان/أبريل، معتبرا هذه التطورات خطوات مهمة للمضي قدما وتبني على التقدم المحرز والمفاوضات المكثفة العام الماضي.

ودعا إلى إطلاق سراح موظفينا اليمنيين الأمريكيين المحتجزين قسرا منذ 18 شهرا، وندعو الحوثيين إلى إطلاق سراحهم فورا وبدون أي شروط في شهر رمضان الفضيل.

وأعرب الممثل الأمريكي عن قلقه إزاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تدخل الحوثيين في التقييمات المستقلة وزيارات المراقبة وعمليات التعاقد والمناقصات، وكذلك القيود المفروضة على حرية حركة المرأة.

ودعا إلى وضع حد لهذا التدخل لأنه يعيق إيصال المساعدات ويمنع وصولها إلى أكثر الفئات ضعفا في اليمن،على حد قوله.