تفقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون محطة للأقمار الصناعية العسكرية في العاصمة بيونج يانج، حيث أعطى موافقته على الخطوات التالية لإطلاق الأقمار الصناعية، فيما أفادت "بلومبرغ" بأن هذه المنشأة تعمل على تجميع أول قمر صناعي للتجسس، ما يعني أن موعد إطلاق هذا القمر قد أصبح قريباً.

وذكرت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية"، أن كيم جونج أون وافق على الخطوات التالية في خطة وضعتها اللجنة التحضيرية غير الدائمة لإطلاق الأقمار الصناعية، وهي مجموعة مخصصة لإطلاق أول قمر صناعي كوري شمالي للمخابرات العسكرية. ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل عن موعد الإطلاق.

وقال كيم إن نجاح إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري "مطلب عاجل للبيئة الأمنية السائدة في البلاد".

وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق من العام، أن بيونج يانج أكملت بناء أول قمر تجسس عسكري لها، وأن كيم حض على الإسراع بالاستعدادات النهائية للإطلاق.

 استئناف النشاط في منصة الإطلاق

وكشف مشروع "38 نورث" لمراقبة كوريا الشمالية، ومقره الولايات المتحدة، هذا الأسبوع بصور حديثة للأقمار الصناعية، عن استئناف النشاط في منطقة منصة الإطلاق بمحطة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية بكوريا الشمالية بعد توقف دام ستة أشهر تقريباً، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وتمنع قرارات مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية من إجراء اختبارات للصواريخ الباليستية، ولكن بيونج يانج تشدد على حقها في إجراء التجارب الصاروخية، بالإضافة إلى برنامجها الفضائي.

وحذرت الولايات المتحدة وشركاؤها من أن التكنولوجيا المستمدة من برنامج الفضاء الكوري الشمالي، يمكن استخدامها لتطوير صواريخها الباليستية.

ورغم عدم تحديد تاريخ للإطلاق المحتمل، فإن كوريا الشمالية قد تكون تسعى لإظهار قوتها أمام كوريا الجنوبية قبل إطلاق هذا القمر الصناعي، وفق "بلومبرغ".

وآخر إطلاق لصاروخ فضائي من قبل كوريا الشمالية كان في فبراير 2016، حين زعمت البلاد أنها وضعت قمراً صناعياً لمراقبة الأرض في المدار.

وذكرت "بلومبرغ" أن المراقبين يعتقدون بأن هذا القمر الصناعي لم يصل فعلياً إلى المدار.