قادت أسهم التكنولوجيا، بورصة وول ستريت للارتفاع بوتيرة قوية، مع تزايد المراهنات على توقف الفيدرالي الأمريكي مؤقتا عن رفع الفائدة بعد تقرير متباين للوظائف الأمريكية.

وأنهت الأسهم الأمريكية آخر جلسات الأسبوع الماضي، على ارتفاع، بعد أن أظهر تقرير سوق العمل لشهر مايو ارتفاعًا حادًا غير متوقع في عدد الوظائف بواقع 339 ألف وظيفة، وفي نفس الوقت ارتفاع أقل من المتوقع لمتوسط الأجور على أساس سنوي، وزيادة في معدل البطالة بأكثر من المتوقع، ما أثار بعض المخاوف من الركود.

كما اكتسبت معنويات المستثمرين في "وول ستريت" دعمًا بعد انتهاء أزمة سقف الديون حيث أقر مجلس الشيوخ قانون سقف الديون، قبل أيام من الموعد النهائي في الخامس من يونيو الذي حددته وزيرة الخزانة الأميركية، فيما اعتبره الرئيس جو بايدن انتصارًا للاقتصاد والشعب.

وارتفع مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد بيانات التوظيف القوية، رغم استمرار ترجيح الأسواق لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة عند النطاق الحالي البالغ 5-5.25%، بنسبة تعدت 70% خلال اجتماع الشهر الجاري، ومع ترجيح زيادة 25 نقطة أساس خلال اجتماع يوليو القادم.

الأداء الأسبوعي

في نهاية تداولات الجمعة، صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.12% أو 701 نقطة إلى 33762 نقطة، في أفضل أداء يومي منذ نهاية نوفمبر 2022 ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 2%.

كما ارتفع "S&P 500" بنحو 1.4% ما يعادل 61 نقطة عند 4282 نقطة، لكنه صعد 1.8% في الأسبوع الجاري.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأعلى مستوى في 13 شهرا بـ 1.1% أو 139 نقطة مسجلًا 13241 نقطة، وارتفع 2%في إجمالي تعاملات الأسبوع، وسجل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي في أفضل سلسلة مكاسب له منذ يناير 2020.

في غضون ذلك، انخفض "مؤشر الخوف CBOE" في وول ستريت إلى أدنى مستوى له منذ 19 فبراير 2020، إذ تراجع مؤشر التقلب (Cboe)، أو (VIX)، إلى 14.60.

وزاد سهم "MongoDB " بنسبة 28%، بعد إعلان شركة التكنولوجيا نتائج أعمال فصلية فاقت التقديرات، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 29% على أساس سنوي.

كما ارتفع سهم شركة "Lululemon" بنسبة 11.3%، بعد أن سجلت بائعة الملابس الرياضية نتائج أفضل من المتوقع وعززت توقعات الإيرادات للعام بأكمله.