أعلنت شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء تراجعا في أسعار المشتقات النفطية بدءا من، اليوم الخميس، عقب السماح لسفن النفط بدخول ميناء الحديدة.

وقالت الشركة إنه سيتم، من صباح اليوم الخميس، بيع جالون البنزين بـ 11 ألفا و500 ريال، وجالون الديزل بـ 13 ألفا و500 ريال في محطات بيع الوقود بالمناطق الحرة.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن متحدث الشركة عصام المتوكل، إن السعر الجديد جاء بعد احتساب التكلفة الفعلية للسفن التي سُمح لها بالدخول مؤخرا إلى ميناء الحديدة.

وأشار المتوكل إلى أن الاحتساب يتأثر بانخفاض أو ارتفاع التكاليف الفعلية، وأن تكلفة الوقود تتأثر بعدة عوامل تشمل "سعر بورصة التحميل، وتكاليف الشحن البحري، وهامش ربح المصدر والمستورد، وتأمين منطقة حرب، وغرامات تأخير واحتجاز التحالف السفن، وسعر الصرف المحلي.

واتهمت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، الحوثيين باختلاق أزمة مشتقات النفطية بهدف التكسب المادي وابتزاز المجتمع الدولي، من خلال عدم السماح لمستوردي المشتقات بالالتزام بالآلية المتفق ضمن بنود الهدنة الأممية المعلنة، وهي آلية متبعة في كافة موانئ اليمنية حسبما ذكر وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك.

وكانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قد حملوا الحوثيين مسؤولية اختلاق أزمة مشتقات نفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مطالبينهم بعدم ممارسة هذا السلوك الذي يهدف إلى التسبب بأزمة في الخدمات الأساسية التي تعتمد على المشتقات النفطية.