فجرت قوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود، فجر اليوم الخميس، منزل الشاب، أسامة الطويل، في حي رفيديا بمدينة نابلس، وهو أحد منفذي عملية إطلاق نار في أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي، عيدو باروخ.
واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل شاب وإصابة المئات، معظمهم بالاختناق، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعرضت لاستهداف مباشر بالقنابل، وفقا لمراسلة "الحرة" في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على تويتر، الخميس، "قامت قوات جيش الدفاع وحرس الحدود الليلة الماضية بهدم منزل المخرب أسامة الطويل في حي رفيديا في مدينة نابلس. لقد ارتكب الطويل عملية إطلاق نار تخريبية مع مخرب آخر في يوم 11/10/2022 والتي أسفرت عن مقتل الجندي عيدو باروخ".
وأضاف أنه "خلال عملية الهدم سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة حيث تعرضت القوات إلى إطلاق نار أدى إلى وقوع أضرار في مركبتين عسكريتين حيث ردت القوات مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات والرصاص نحو عدد من المسلحين ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".