جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، التأكيد على مواصلة الشراكة والعمل مع القوى الوطنية والإقليم والعالم من أجل استعادة مؤسسات الدولة.
وأكد العليمي في خطاب من محافظة حضرموت، بمناسبة عيد الأضحى، على وحدة الصف، والسير على قاعدة الشراكة والتوافق لتحقيق السلام المنشود وإنهاء الحرب وتهيئة الظروف أمام جميع المواطنين لإعادة بناء اليمن.
وقال في الخطاب" الحقيقة أيتها الأخوات، والإخوة إن جهود السلام لم تحقق أي تقدم حتى الآن على مختلف المسارات، رغم الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها اشقاؤنا في المملكة العربية السعودية، والمبعوثان الأممي والأمريكي، اذ تغلب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني مصالحها، دون اكتراث لمعاناة الملايين من ابناء شعبنا في الداخل والخارج، وفي حين تصل العائدات السنوية للمليشيات الى اكثر من 4 مليارات دولار، مقارنة مع مليار و 200 مليون دولار لدى الحكومة الشرعية، فإن المليشيا تواصل المزايدة بالأوضاع الانسانية، وتبديد تلك الأموال الكبيرة في خدمة مصالح قياداتها، على حساب معاناة الموظفين في مناطق سيطرتها".
وأشار الرئيس العليمي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة قدّما مبادرات، وتدخلات إنسانية طارئة، كالتزام دستوري واخلاقي، متهمًا الحوثيين، بإغراق البلد في الفوضى، وأزمة انسانية شاملة.
وتعهد العليمي، أن الملف الاقتصادي والخدمي، سيظل في المقدمة، وأن ايجاد الحلول الجذرية لأزمة الكهرباء الشغل الشاغل في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وعلى صعيد المالية العامة، قال الرئيس العليمي " فإننا نتوقع هذا الشهر الحصول على تمويلات سخية من الاشقاء في المملكة العربية السعودية دعما للإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، والحد من عجز الموازنة المرتبط بتداعيات الهجمات الإرهابية للمليشيات على المنشآت النفطية".