ودع منتخبنا الوطني تحت 20 عاماً تصفيات القارة الصفراء المؤهلة للنهائيات بدولة أوزبكستان عام2023 بعدما خسر في الجولة الأخيرة أمام منتخب اليابان بهدف نظيف وبهذا الخروج.
يتحمل الاتحاد العام لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبين هذا الخروج المؤلم والموجوع للجمهور الرياضي، واشترك الجميع بعدد من النقاط ونسب متفاوتة ومن مبدأ الحرص لخصت هذه النقاط على النحو الآتي:
أولا: القيادة الحالية للاتحاد العام لكرة القدم بما فيها لجنة الطوارئ لأنه منتخباتنا دائماً بدون معد بدني لا يوجد أخصائي نفسي داخل أجهزة المنتخبات حتى مستويات الاعداد ليست بذاك المستوى ويتحملها بنسبة 30%.
ثانياً: المدرب وجهازه الفني حيث لم نشاهد بصمة مدرب واضحة تحسم اي مباراة لصالحنا وهذه النقطة دوماً نشاهدها مع المدرب النفيعي رغم امتلاكه مجموعة رائعة وعند تأهلنا لربع نهائي بطولة كأس العرب بالسعودية، كان الفضل يعود لنتيجة المنتخبات الأخرى، وسبق وقلنا سابقاً بعد مباراة فلسطين الجهاز الفني للمنتخب فرط في حظوظ تأهل منتخبنا بعد التعادل مع فلسطين، وأصبحت المهمة صعبة أمام اليابان ويتحمل ذلك بنسبة 40%.
ثالثاً: اللاعبون والأنانية المفرطة، عدم العب الجماعي، الأخطاء المتكررة بنسبة 30%.
وعندما يتكلم البعض بأنه منتخبنا قدم مباراة تاريخية فهذا الكلام لا تقبله حسابات التأهل فكرة القدم فوز وأهداف ونقاط وتأهل. وهكذا انتهى مشوار الوعول السبئية بفوزين أمام غوام ولاوس وتعادل أمام فلسطين وخسارة من اليابان مع حسرة جماهيرية كبيرة.