21 نوفمبر 2024
31 يوليو 2023
يمن فريدم-الحرة
AP

 

أفادت مراسلة الحرة في محيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، الاثنين، باستمرار الاشتباكات مع تركزها في حي الطوارئ، معقل حركة "فتح"، مشيرة إلى سقوط تسعة قتلى ونحو 50 جريحا منذ بدء الاشتباكات السبت.

 

وأوضح بيان للأونروا أن العنف المستمر أدى إلى مقتل تسعة وإصابة العشرات بجروح.

 

وأوضحت مراسلة الحرة أن حالة من الهدوء الحذر تسيطر على المخيم، بعد خروق لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث سمع صوت قذائف صاروخية داخل المخيم.

 

وتواصل القوى الأمنية اللبنانية إغلاق الطرق المؤدية إلى المخيم، فيما تتواصل حركة النزوح.

 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة اللبنانية، إن الاشتباكات في المخيم مستمرة، حيث لا تزال تسمع أصوات الرصاص، لاسيما على محور الطوارئ البركسات، بينما تتكثف الجهود الفلسطينية اللبنانية من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض وتثبيته.

 

وبدأت الاشتباكات، مساء السبت، في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة. وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات الإسلامية، قبل أن يقتل قيادي في "فتح" وأربعة من رفاقه، الأحد، في كمين.

 

وارتفعت وتيرة العنف، الأحد، حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا، بحسب "إحصائية أولية" نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

 

وتم التوصل، الأحد، إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، لكنه لم يحل دون وقوع مناوشات محدودة طوال الليل ازدادت حدتها، الاثنين.

 

وأجرى ممثلون لفصائل فلسطينية، الاثنين، اجتماعين في بيروت وصيدا مع أحزاب سياسية لبنانية في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار، وفق فرانس برس.

 

وقال مسؤول شارك في مفاوضات وقف إطلاق النار لفرانس برس: "هناك ضغوط لمنع التصعيد تماما ويفترض أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريبا".

 

والاثنين، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، رفضه "استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص أبناء صيدا".

 

وقال ميقاتي: "ما يحصل مرفوض بالمطلق لكونه يكرّس المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة، وعلى كل مقيم على الأراضي اللبنانية أن يحترم السيادة اللبنانية"، مشيرا إلى أن هناك "وقفا جديا لإطلاق النار، لكن هناك جهات خارج هذا الاتفاق تقوم بخرقه بصورة مستمرة".

 

وبموجب اتفاق ضمني يعود إلى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركا مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها، بحسب فرانس برس.

 

ويُعد المخيم أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويعتقد أن متشددين وفارين من العدالة يحتمون فيه.

 

وثمة أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجّلين لدى "الأونروا" في لبنان، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين، غالبا في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونية.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI