أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن سعادته بالإفراج عن خمسة من موظفي المنظمة الدولية جرى اختطافهم جنوبي اليمن.

جاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، حيث قال إن الأمين العام سعد

بخبر بالإفراج عن آكم سوفيول، محمد المليكي، مازن باوزير، بكيل المهدي، خالد مختار شيخ.

وبحسب بيان المتحدث الأممي فإن الأمين العام يشعر بارتياح عميق لانتهاء محنتهم وقلق أسرهم وأصدقائهم.

وجدد الأمين العام التأكيد على أن الاختطاف جريمة لا إنسانية وغير مبررة، داعيا إلى محاسبة مرتكبيها.

كما أعرب عن تضامنه مع الأشخاص الآخرين الذين ما زالوا محتجزين في اليمن.

واخطف مسلحون في محافظة أبين جنوبي اليمن، في 11 فبراير 2022، مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة آكم سوفيول، المنسق العام محمد المليكي، المنسق الأمني مازن باوزير وبكيل المهدي، خالد مختار شيخ.

من جهته رحب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي بالإفراج عن خمسة من موظفي الأمم المتحدة الذين تم اختطافهم في محافظة أبين الجنوبية.

وبحسب بيان غريسلي فقد " قضى الزملاء الأربعة المحليون والدوليون 18 شهرًا في الأسر. ولقد سعدت للغاية عندما رأيت بنفسي أن الزملاء اليمنيين الأربعة بصحة جيدة عندما سافرت معهم إلى عدن من المكلا اليوم".

وأعرب عن شكره للحكومة اليمنية والآخرين الذين ساعدوا في تأمين إطلاق سراح المختطفين، وساهموا في الحفاظ على صحتهم خلال هذه الفترة الطويلة في الأسر.

وتابع في البيان: " بينما تشعر أسرة الأمم المتحدة بأكملها في اليمن بالارتياح لأن زملائنا أصبحوا أحرار، فإننا نتذكر أيضًا أن موظفين اخرين من الأمم المتحدة لا يزالون محتجزين في اليمن ونحن متضامنين معهم".