قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، إن نقص التمويل في خطة لاستجابة الإنسانية للعام 2023 يشكل تهديدا متصاعدا للوضع الحرج.

وأضاف المكتب فيي تحديث عن الوضع الإنساني" تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، التي تتطلب 4.34 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدات التي هي بمثابة شريان حياة إلى 17.3 مليون شخص من بين الفئات ضعفًا في البلاد، نحو 1.34 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 30 %فقط من التمويلات المطلوبة".

وأشار إلى أن "هذه الفجوة التمويلية الكبيرة تعرض الاستجابة الإنسانية للخطر، مما يجبر منظمات الإغاثة على تقليص البرامج الضرورية أو إغلاقها".

وتابع " تم تمويل مجموعتي قطاعين المأوى، واللاجئين والمهاجرين بنسبة 16% فقط، في حين أن الوضع التمويلي لمجموعة قطاع التعليم أسوأ من ذلك، حيث تتلقى 10%فقط من التمويل المطلوب".

وأوضح المكتب الأممي أن التمويل غير الكافي للمجموعتين القطاعيتين في مجالي المأوى واللاجئين يؤثر على الاستجابة للنازحين واللاجئين والمهاجرين، بينما يؤدي النقص الحاد في التمويل لمجموعة قطاع التعليم إلى تفاقم أزمة التعليم المتردية بالفعل في البلاد ويعرض الأطفال لآليات التكيف السلبية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال.

وذكر أن التدخلات الضرورية التي تقدم الخدمات الأساسية مثل الغذاء، المياه، والرعاية الصحية تتعرض لخطر تقليصها أو إغلاقها بالكامل، وسيؤدي إلى انخفاض في عدد الأشخاص الذين يتم الوصول إليهم، بمن فيهم أولئك الأكثر عرضة للخطر، مثل النازحين والنساء والأطفال.

ولفت أن برنامج الأغذية العالمي أضطر لتقليص حصص المساعدات التي يعمل على توزيعها، حيث يقدم 40%فقط من السلة الغذائية القياسية/الموحدة لكل دورة، وتحويل أكثر من 900.000 مستفيد من قائمة المساعدات النقدية إلى المساعدات الغذائية العينية.