أكد أمينا جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي أحمد أبو الغيط ونائف الحجرف عمهما لكافة الجهود الهادفة لضمان تعزيز الهدنة القائمة في اليمن منذ أبريل الماضي.
وناقش الطرفان على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الملف اليمني وتمديد الهدنة الأممية والتي يحل موعد تجديدها في الثاني من أكتوبر القادم 2022، حسبما ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية.
وبحسب الصحيفة فقد أكد الطرفان أن الهدنة، وبرغم ما شهدته من خروقات من الجانب الحوثي خلال الفترة الماضية، تظل خطوة إيجابية مهمة تسمح بمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد، وتمنح الشعب اليمني الأمل في إنهاء الصراع الذي طال أمدُه.
وطالب المسؤولان المجتمع الدولي بممارسة الضغط على جماعة الحوثي لدعم الهدنة وتمديدها لتهيئة الظروف المناسبة لحوار شامل يُفضي إلى إنهاء الأزمة اليمنية عبر التوصل لتسوية سياسية تُعيد السلام والاستقرار إلى اليمن.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى أزمة الناقلة صافر، مُعربين عن دعم مبادرة الأمم المتحدة والجهود الدولية لإيجاد حلول عاجلة لهذا الوضع الكارثي الذي يُنذر بأزمة بيئية بالغة الخطورة في البحر الأحمر إن لم تتم معالجته.
وأكد أبو الغيط والحجرف رفضهما استخدام أزمة الناقلة كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، وناشدا كافة الأطراف بذل الضغوط الكافية لإنها الأزمة التي وصفوها بـ "القنبلة الموقوتة" وتنفيذ خطة الأمم المتحدة.