دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود التسوية السياسية، والضغط عليهم للالتزام بالهدنة ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها.

ودان المجلس في البيان الصادر عن المجلس في دورته الـ 157، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيين في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.

وجدد المجلس الوزاري، دعمه لمجلس القيادة الرئاسي، في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

وأكد بيان المجلس دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وجهود المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.

ورحب البيان باستمرار جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، مثمناً جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشياً مع المبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021، لإيقاف إطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل.

وأكد المجلس الوزاري على أهمية وحدة الصف في اليمن، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ودعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لممارسة أعمالهما وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

ورحب المجلس بإعلان الأمم المتحدة بتاريخ 11 أغسطس 2023، اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر"، مثمناً جهود الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، وفريق عمل الأمم المتحدة، ومعبراً عن تقديره للدعم السخي في تمويل هذا العملية من الدول المانحة.