طالب حقوقيون يمنيون، مجلس حقوق الإنسان في جنيف بوضع حد للانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بحق النساء والأطفال في اليمن.

جاء ذلك في طالبت ندوة حقوقية نظمها ملتقى "الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" بالتعاون مع الرابطة الإنسانية للحقوق، على هامش أعمال الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية أوروبية والأمريكية والهند.

وطالبت الندوة، من مجلس حقوق الإنسان، بضرورة بذل المزيد من الجهود الأممية لوقف انتهاكات الحوثيين ضد المرأة والطفل في اليمن.

 وقال الباحث مصطفى الجبزي في الندوة، إن بعض المعطيات أكدت وجود مليوني طفل في سن الدراسة أصبحوا خارج المدارس في اليمن بسبب الحرب، وكذا تراجع أولوية التعليم لدى الأسر، إضافة إلى وجود أكثر من نصف مليون طفل نازح في سن الدراسة يعانون من صعوبة الحصول على التعليم.

وأضاف الجبزي، أن الحوثية يجرون الأطفال للقتال في سن مبكر" لتزول عنهم تلك البراءة وتأخذ اقنعة جديدة من القسوة اللا محتملة في عمر أقل من القدرة الكلية لتقدير الأمور وتدفع الطفل إلى ارتكاب جرائم بشعة بلا رحمة تنزع عنه انسانيته وتجرده من النفس السوية ليصبح قاتلاً وضحية لتعبئة إجرامية".

من جانبها تحدث منسقة "شبكة التضامن النسوي" ليزا البدوي، عن آثار حصار الحوثيين على مدينة تعز وكذا القيود المفروضة على حرية حركة النساء، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على تعز أدى إلى نقص الغذاء والدواء، مما أثر سلباً على النساء والأطفال.

من جهته أكد الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إلى عدم التزام الحوثيين بالاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تجرم تجنيد الأطفال.

وتطرقت رئيس تحالف نساء لأجل السلام في اليمن الناشطة الحقوقية نورا الجروي، في ورقتها عبر الاتصال المرئي (زوم)، إلى واقع انتهاكات الحوثيين بحق النساء في اليمن.