قالت المنظمة الدولة للهجرة، إن مصفوفة تتبع النزوح التابع لها أجرت مقابلات مع 13.307 من إجمالي 73.304 أسرة نازحة تعيش في 193 موقعًا تم الوصول إليها في اليمن.

وأوضحت المنظمة، أن المسح يهدف لفهم ظروف واحتياجات الأسر النازحة، حيث أجرت مسحًا موسعًا شمل الوصول إلى 13.307 أسرة.

ووفق المنظمة فقد تم اختيار هذه الأسر من إجمالي عدد الأسر المتأثرة بالنزوح والبالغ عددها 73.304 أسرة.

وأفاد ثلاثة أرباع المشاركين عن نية حالية للبقاء في مواقعهم الحالية (74.5%) وقت إجراء المقابلة بينما لم يقرر 13.0% بعد، من بين 12.2% من الأسر التي لديها نية العودة إلى مواقعها الأصلية، لم يكن لدى الأغلبية أي نية للقيام بذلك خلال الأشهر الستة التالية للمقابلة.

وكان نحو 2.5% من جميع الأسر التي تمت مقابلتها يعتزمون العودة إلى مواقعهم الأصلية والقيام بذلك في غضون ستة أشهر.

وبحسب المسح توجد النسبة الأكبر من الأسر التي تنوي العودة في تعز (43.0% مقارنة بمتوسط 14.2% في المحافظات الأخرى). معظم الأسر الأخرى في تعز تنوي البقاء (53.8%).

وأشار غالبية المشاركين الذين يعتزمون البقاء في مواقع النزوح الحالية إلى انعدام الأمن في أماكن المنشأ كسبب رئيسي للقرار (77.6%).

وتوجد النسبة الأكبر من الأسر التي تنوي البقاء في الحديدة (97.2%) ومأرب (86.1%).

في حين لعب انعدام الأمن في المواقع الأصلية الدور الأكثر أهمية بالنسبة للأسر في مأرب (88.3%)، أضافت الأسر في الحديدة في كثير من الأحيان مخاوف تتعلق بسبل العيش (21.2%) إلى عامل انعدام الأمن في المواقع الأصلية (64.0%).

وكان وجود الألغام الأرضية كسبب منفصل لانعدام الأمن هو مصدر القلق الرئيسي لـ 9.9% من أسر الحديدة.

ونوهت المنظمة إلى أن نتائج المسح تعمل على تسليط الضوء على التصورات الحالية والمزاج العام السائد بين السكان النازحين فيما يتعلق بالعودة المحتملة.

هذا وما يزال اليمن يعاني من السخط العام بسبب عدم كفاية الخدمات، وتدهور الظروف المعيشية، وانخفاض قيمة العملة، وانعدام الأمن، والإجرام.